- هوية الکتاب
- الطلیعة
- كلمة الناشر
- المقدمة
- رجاء واعتذار
- مع أحداث إيران
- برامج الحكومة الإسلامية
- المعمل والعامل والأرض والفلاح
- الحريات العامة وحرية المرأة
- الأقليات الدينية
- التصنيع والتسليح
- العلاقات الدولية
- الذهب الأسود: النفط
- فلسطين واليهود
- القتلى في الثورة
- خاتمة
- حركة الفقهاء المراجع
- أعباء ومسؤوليات
- نقطة الانطلاق
- سرد موجز لبعض الأنشطة
- ملف البرقيات والبيانات
- نص برقية
- نص برقية آية الله العظمى الإمام الشيرازي
- نص بيان آية الله العظمى الإمام الشيرازي
- نص الدعوة التي وجّهها طلبة الكويت
- نص برقية الإمام الشيرازي إلى قائد الثورة الإسلامية
- نص برقية الإمام الشيرازي
- قائمة بأسماء
- نص بيان الإمام الشيرازي
- خطاب آية الله العظمى الإمام الشيرازي
- الهوامش
والذي بني أمة إسلامية متقدمة ونموذجية.
حيث لم تشكل شوري الفقهاء المراجع لإدارة البلاد والعباد، ولم تنفذ ثقافة التعددية، ولا مسألة تعدد الأحزاب، ولا حرية المؤسسات الدستورية، وترك تطبيق كثير من الأحكام الشرعية والقوانين الإسلامية، مثل الحريات الأساسية الموجودة في ظل الإسلام، بالنسبة إلي السياسة والاقتصاد، والثقافة والإعلام وغير ذلك..
وأخذوا بسياسة العنف والخرق، والمواجهات والمقاطعات، بدلاً من سياسة الرفق واللين، والعلاقات والروابط التي أمر بها الإسلام وحرّض عليها إلي غير ذلك.
مضافاً إلي ما أوردوا من الضغط علي الحوزات العلمية، والتضييق علي الفقهاء المراجع، مما سبب الكثير من المشاكل الداخلية والخارجية.
وهذا الكراس هو مجموعة أسئلة طرحت علي سماحة المرجع الديني الأعلي الإمام السيد محمد الحسيني الشيرازي (قدس سره) إبان ثورة الشعب المسلم في إيران، فأجاب سماحته عليها وكان سماحته آنذاك يقطن دولة الكويت، وقد طبع الكراس باللغة الفارسية قبل عشرين عاماً.
وقد رأينا أن تظهر النسخة العربية إلي عالم النور وإن مضي علي الثورة أكثر من عشرين عاماً، فإنه مضافاً إلي ما فيها من العظات والعبر هو مطالبة بتنفيذ الوعود التي وعدوا بها الشعب الإيراني المسلم من تطبيق أحكام الإسلام السمحة التي تشمل رحمتها المسلم وغير المسلم، والاستناد الي شوري الفقهاء المراجع في إدارة العباد والبلاد، والتركيز علي نظام التعددية السياسية، والحرية المؤسساتية، وحرية الإعلام والصحافة، واستقلالية القضاء، وما أشبه، وهو استعراض لبعض ما قدمه الفقهاء المراجع ومنهم سماحة الإمام الشيرازي دعماً للشعب الإيراني المسلم وثورته الإسلامية المسالمة، وكان ذلك أملاً منهم بتحقق دولة إسلامية يتعرف العالم من خلالها علي الإسلام وتعاليمه الحكيمة، وسياسته القويمة، ونظامه العادل فإذا عرفوا حكمته وعدله كانت للجميع نبراساً، يقتدون بها، ويستضيئون بنورها، فيعم رحمتها العالم كله، ويشملهم بركتها وخيرها، إذ في الإسلام